الساهر الحزين عضــو جـديــد
عدد الرسائل : 6 تاريخ التسجيل : 15/02/2008
| موضوع: طالبة تموت بدورة المياة الإثنين 18 فبراير - 8:37 | |
| قصه واقعيه
ينما هي جالسة على مقعدها الدراسي......
أخذها التفكير بما آلت اليه حياتها من سوء خاصة
اجواء المنزل والوضع الاجتماعي الرديء ....خرق
مسامعها صوت معلمتها الحاد والقاسي.
هذا الواجب اللي على السبورة ولينقله الجميع
وغدا لا أريد أحد أن يأتي إلى المدرسة ولم ينجزه
والله سأضرب اللي ما تحله.....واحبسها بحمام
المدرسة.... واجعلها تحلة هنااااك
لملمت كتبها ودفاترها داخل حقيبتها.... ونهضت
للذهاب إلى المنزل ....وعند دخولها للمنزل
وكالعادة وجدت والديها يتشاجران....فهربت
إلى غرفتها وأغلقت الباب وظلت تبكي ...
وبعد قليل سمعت صوت والدتها تستغيث
من والدها الذي بدأ يضربها....
فطرق الباب عليها اخوتها الصغار طالبين
منها التدخل لإنقاذ والدتها المسكينة
ولكنها تدرك ان تدخلها يزيد النار اشتعالا ...
فدخلت بعد فترة والدتها التي ظلت تتألم
وتشتكي لابنتها التي لاحول ولاقوة لها
مؤكدة أنها مستعدة لتحمل جميع الإهانات
من اجل اخوتها.....
حاولت الفتاة الالتفاف إلى حقيبة المدرسة
ولكن لم تستطع....لظروفها النفسية فتمددت
على سريرها لتغرق الوسادة بدموعها الحزينة
على حالها.........
خاصة وان جمالها الطفولي وشعرها الأسود
طغت عليه ملامح سيدة مسنة قد أكل الدهر عليها وشرب.
وفي صباح اليوم التالي.....
صحت الام واستعد الأبناء للذهاب إلى مدارسهم......
وذهبت الفتاة إلى مدرستها وكانت في قمة الحزن
حيث ان الابتسامة لم تعرف طريقا لوجهها .....
وفي الحصة السادسة والأخيرة كان موعد حصة
المعلمة القاسية..... فقالت" هيا يا بنات احضرن
الدفاتر لأرى حل الواجب"
فجميع الطالبات سلمن دفاترهن عدا تلك الفتاة المسكينة..
فقالت للمعلمة ""آنا يا معلمتي لم احل الواجب ....""
فقالت المعلمة مقاطعة لها""هيا قومي معي "" الفتاة ""إلى أين""
فأوقفت الفتاة على اللوحة و أخرجت المسطرة وضربتها بقوة
أمام الطالبات والفتاة تصرخ...لكن.....
كل هذا للآسف لم يشفي غليل المعلمة المجرمة فنظرت
إليها قائلة ""أنا قلت اللي ما تحل واجبها راح احبسها بحمام
المدرسة لكي تحله هناك هيا تعالي معي........""
واخذت الفتاة إلى الحمام وأمرتها بأخذ دفاترها والقلم معها
وأدخلتها الحمام فأغلقت الباب عليها..... ثم دق جرس الحصة
الذي يعني انتهاء الدوام ....خرجت الفتيات والمعلمات وانصرفت
المعلمة تاركة الفتاة التي حبستها بالحمام....
الفتاة المسكينة أخذت عندما أحست أن المكان قد خلى
من الناس فأدركت ان المعلمة لن تأتي لكي تخرجها بدأت
بالصراخ وطرق الباب لكن لا حياة لمن تنادي....
وانتظر أهل الفتاة عودتها كالمعتاد مع باص المدرسة الذي
يتأخر دائما بتوصيلها الى البيت بحجة ان | |
|