ღ][منتديات احلى شباب العراق][ ღ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ღ][منتديات احلى شباب العراق][ ღ


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص رومانسية تجمع الدموع في العين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الطير المهاجر
عضــو جـديــد
عضــو جـديــد
الطير المهاجر


عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 23/02/2008

قصص رومانسية تجمع الدموع في العين Empty
مُساهمةموضوع: قصص رومانسية تجمع الدموع في العين   قصص رومانسية تجمع الدموع في العين Icon_minitime1الأربعاء 27 فبراير - 4:15

مذكرات العائلة :- هذه القصص الخمس الأولى هي من مسلسل مذكرات عائلة ولقد لاحظت أن هذه القصص هي من أجمل القصص الرومانسية في هذا المسلسل.
أسماء الأبطال الحقيقيين والأسماء المستعارة :-
سلوم حداد ـ جميل ، سلمى المصري ـ فدوى ، الأولاد :- شكيب ، كاريس بشّار ـ ريم ، سامي ، وأيضاً أصدقاء العائلة بشار إسماعيل ـ فايز ، ندى .
1.خيال طفل واسع .
2.ذلك الشتاء .
3.درس خصوصي جداً .
4.ذكرى الحب.
5.عيد اليأس

خيال طفل واسع



في أحد الأيام كان سامي في المدرسة البالغ من العمر 12 سنة ، وطلبت مدرسته من الطلاب أن يكتبوا موضوع إنشاء عن أي موضوع يريدونه فتردد سامي ماذا سيكتب وأخيرا خطرت له فكرة أن يكتب قصة عنه من تأليفه ، وبعد أن أنهوا الكتابة طلبت مدرستهم ندى أن تأخذ منهم دفاتر التعبير وتصحح لهم دفاترهم في بيتها وفي البيت من بين الدفاتر التي كانت تقرئها قرأت تعبير سامي الذي كتب فيها :-
أنت تعرفين حالي في المدرسة ولكن لا تعرفين ما هو حالي في البيت وكيف أعيش ، إني أعيش مع أمي كل يوم في حالة رعب وبؤس ، أمي تزوجت من أب شرير وأنجبت أولاد أشرار أخي الأكبر أسمه القرصان شكيب وأختي الكبرى أسمها الساحرة ريم وأبي المتوحش جميل وله كرش كبير عندما يأكلون هو و إخوتي لا يغسلون أيديهم وفوق ذلك أبي أظافره طويلة ويأكلون بشراهة ولا يدعونا نأكل أنا وأمي إلاّ بعد أن يشبعوا من الطعام ويتركوا لنا المتبقي منه ملطخة ً بلعابهم السائلة من فمهم الجائع الذي لا يعرف الشبع ، وبعد أن ننتهي من طعامنا تجعلني أختي الساحرة أن أجلي الصحون و تجعل أمي تنظف أرض البيت دون أن تعارض أوامرها ، وبعدها تجعلني أحمل أكياس الزبالة الكبيرة ثلاث أكياس في يدي اليمنى وثلاث أكياس في يدي اليسرى ، وإن لم أفعل كما تريد الساحرة أختي فسوف تعاقبني ، وفي أثناء نومي تأتي أختي وتخيفني وتقول لي من أجمل أنا أم أمك فأقول بخوف أنت رغم أن وجهها قبيح جدا ومرعب ، فتقول بصوتها المخيف أنت كاذب أمي أجمل مني أليس كذلك فأقول بخوف لا بل أنت الأجمل ، ثم تقول هل أنت خائف مني فأقول لا ثم غضبت فقلت لا نعم نعم.
وفجأة سمعت ندى صوت الرعد ورأت البرق في نفس الوقت وكان الوقت ليلا ومن قوة صوت الرعد فتحت النافذة وسقطت المطر بغزارة ودخلت عبر النافذة .
أغلقت ندى النافذة وهي تفكر في ذلك الولد التي تحسبه مسكين الذي يسمى سامي ، إن ندى تبلغ 30 من العمر ودخلت في مرحلة العنوسة وهي جميلة ولم تتزوج ولم تنجب أولاد ، وهي حالياً لم تفكر بالزواج بل تريد شيئاً أخر ، إن ندى تعيش مع أمها في البيت وفي ذلك الوقت كانت أمها تجلس في الصالون تنظر التلفاز وأتت إليها إبنتها ندى وقالت لها سوف أتكلم معك في موضوع حساس ، فقالت لها أمها أهو الزواج ؟ قالت لا بل أريد أن أتبنى طفلا أدرسه في المدرسة ؟ فردت عليها أمها هل جننت عندما تتزوجين تنجبين أطفالا كما شئت ، قالت لا هذا الولد يعيش في ظروف صعبة في البيت مع أمه وأريد أن أساعده وأبعده عن أمه لأنها لا تستطيع أن تعتني به جيداً ، فقالت لها أمها إفعلي ما شئت ففي النهاية أتمنى سعادتك .
في اليوم التالي طلبت ندى بعد نهاية الدوام من سامي أن تأتي أمه اليوم في الخامسة مساءً إلى بيتها وأعطته عنوانها ، وعندما قال سامي هذا الكلام لأمه جن جنونها وقالت له في غضب لابد أنك ضعف في كثير من المواد ومشاغب أيضاً ، فقال لها سامي لا يا أمي أنا لست بمشاغب فلو كنت كذلك لطلبتك منذ زمن ، أما المواد فأنا لست ضعيف فيها فلو كنت كذلك لكانت علاماتي سيئة جدا ، فقالت له أمه إذا ماذا هناك ، فقال لها سامي لا أدري ، فقالت له أمه سوف آخذك معي حتى أرى ملامح وجهك عندما تقول لي الحقيقة .
وفي الخامسة مساءً ذهبت مع إبنها إلى بيت مدرسته ندى فدقت جرس الباب وسلمت عليهم ندى وطلبت المعلمة من سامي أن يذهب ويلعب في الحديقة فذهب وأمه إستغربت وبان ذلك في ملامح وجهها ، فقالت ندى لـ فدوى تفضلي بالجلوس ، وعندما جلسوا قالت فدوى في تلبك هل إبني سامي علاماته سيئة قالت ندى وهي مبتسمة ، لا على العكس تماماً لقد كانت علاماته ممتازة وهو أذكى واحد في المدرسة وربما يصبح عالما ، قالت فدوى إذا هو مشاغب ، قالت ندى لا فهو مؤدب ولطيف جداً ، قالت فدوى إذا ما هو المشكلة لماذا أنا هنا ، فقالت ندى إن منزلي واسع وجميل أليس كذلك ، قالت فدوى نعم ولكن لماذا أنا هنا الآن ، قالت ندى حسنا سأقول لك ولكني محرجة لأن الموضوع حساس جداً ، فقالت فدوى قولي لقد أقلقتيني هل سامي حصل له شيء ؟ قالت ندى لا ولكنني سوف أربيه في هذا البيت الجميل الواسع ، قالت فدوى وقد شحب وجهها من هذا الكلام ، لماذا ماذا أفعل أنا فأنا أمه ، قالت ندى نعم ولكن أنتم تمرون في ظروف سيئة وقاسية لذلك سوف أربيه حتى تتوفر له ظروف الدراسة لأنك لا تستطيعين ذلك ، قالت فدوى ماذا أنا أستطيع أن أربيه أحسن منك أنا أمه أنت جئت بي إلى هنا حتى تخطفيه مني أنا ذاهبة ، وبعد أن خرجت أخذت سامي من الحديقة وأخذته إلى البيت .
وفي البيت قالت لزوجها القصة بكاملها وقال ماذا تريد أن تربي سامي هاهاهاها ، وقالت له الحمد لله الذي حصلت هذه القصة فمن خلالها إكتشفت أن إبني سامي ممتاز في المدرسة وربما سيصبح عالم ، فقال جميل في إستغراب واستهزاء ممتاز في المدرسة وسيسبح عالم هاهاهاها ، ولماذا تضحك فإذا كان سامي ذكي فلا تستغرب أنه سيصبح عالماً ، فقال جميل في إستغراب عالم هذه كبيرة جدا ، عالم ، قالت فدوى المهم ماذا سنفعل في مشكلة سامي ، قال نمنعه من الذهاب إلى تلك المدرسة طبعا ، وقال سامي والدراسة ، قال جميل ببساطة ، ننقلك إلى مدرسة أخرى ، قالت فدوى هذا جيد ، فقال جميل لسامي منذ الغد لا تذهب إلى المدرسة حتى ننقلك إلى مدرسة أخرى ، قال سامي حاضر يا أبي ، وقال جميل لزوجته فدوى ، منذ الغد سوف أتحرى عن هذه المدرسة التي تدعى ندى حتى أعرف سر تصرفها الغامض ، ومن هذه النقطة بدأت القصة الرومانسية .
وفي اليوم التالي قال جميل للأعز أصدقائه فايز الذي يعمل مدرس أما جميل فهو مديره ، يجب عليك يا فايز أن تتحرى عن هذه المرأة إنها تدعى ندى يجب أن أعرف سبب تصرفها الغريب والغامض هذا ، لقد كادت زوجتي فدوى أن تنهار من تصرفاتها ، قال فايز ، حسنا لا تقلق سوف أتحرى عنها وأعرف كل شيء .
ذهب فايز إلى المدرسة التي تعمل فيها ندى قبل أن تصل إليها ندى فدخل في غرفة المدرسات ولم توجد إلا مدرسة واحدة ، وقال هل أنت ندى قالت لا هل تريد منها شيئاً قال أنا أريد أن أعرف سلوكها ، قالت عفوا ، قال أقصد سلوكها مع الطلاب كيف تعاملهم ، قالت بغاية اللطف ، قال فايز حسنا شكرا لك ، وقام ليذهب فرأى ندى تدخل فنظر إلى عينيها وبدورها نظرت إلى عينيه ، فقالت المدرسة هذه هي ندى ، ولكن ولا أحد منها إهتم لكلامها وكأنهما لم يسمعا شيئا ، لأن هناك شيئاً يشدهما إلى بعضهما وهذا الشيء هو الحب ، صحيح أنهما صامتان ولكن كانا يتحدثان إلى بعضهما بلغة خاصة وهي لغة الأعين وكان عيني كل منهما يقولان للآخر أنا أحبك وأخيرا إلتقيت بفارس أحلامي أو بفارسة أحلامي ، كل هذا حصل بثواني ، ثم قال فايز عفوا ثم ذهب ، ودخلت ندى وقالت للمعلمة ماذا كان يريد ، فقالت المعلمة إنه كان يسأل عنك وربما كان عريس ، فقالت ندى وهي شاردة ومبتسمة ربما ، وفي نهاية الدوام دخلت إلى فصل سامي وقالت لأحد الطلاب في قلق أين سامي ، قال لقد غاب ، فقالت له إذهب إلى بيته وقل له لماذا لم تأتي ولكن لا تقل ذلك أمام أمه ثم تعال وأخبرني ، فقال نعم .
وفي مدرسة جميل قال له صديقه فايز كل شيء وقال أيضا لقد ذهبت لأسأل سبب تصرفاتها مع ولدك فوقعت بحبها لقد رأيتها إنها جميلة جدا وأسمها جميل ندى يذكرني بندى الصباح ، ضحك جميل وقال ألم تكلمها عن سبب تصرفها مع سامي ، قال فايز كيف أكلمها وأنا أخشى أن أفقد حبها ، قال جميل وهو يبتسم لقد خاب أملي فيك ، قال فايز لا سوف أفعل ما أمرت ولكن بطريقتي الخاصة .
وفي المنزل دق جرس الباب وفتحت فدوى الباب فرأت طالب بعمر سامي فدق قلبها في خوف وقالت له ماذا تريد ؟ قال أريد سامي ؟ قالت لماذا ؟ قال أريد أن أكلمه سر ، فجاء سامي وقال له ماذا هناك ، قال وهو ينظر إلى أم في تردد سامي تعال إلى الغرفة حتى أكلمك ،قالت فدوي في قلق لا تكلما هنا ، فقرّب الولد فمه نحو أذن سامي و فدوى تنظر إليهم وبدوره سامي فعل نفس الشيء ، ثم خرج الولد من البيت وقالت له أمه ماذا قال لك ، قال لا شيء ، فقالت بغضب لو لم تقل لي سوف أضربك ، فقال بخوف حسنا لقد قال لي لماذا لم تأتي إلى المدرسة ، فقالت أمه في غضب وماذا قلت له ، قال لأن أهلي سوف ينقلونني إلى مدرسة أخرى ، فقالت في استياء هذا يعني إذا علمت بالأمر سوف تأتي إلى هنا وتأخذك مني تعال معي ، قال سامي إلى أين ، قالت سنخرج من البيت لنتمشى حتى إذا أتت إلى هنا لا ترانا ، قال سامي حسنا .
وصل الولد إلى المدرسة وسألته ندى ماذا حصل ، قال سوف ينقلونه أهله إلى مدرسة أخرى ، فحزنت ندى كثيرا .
ذهب فايز إلى منزل ندى ودق الجرس وفتحت أمها الباب وقال فايز هل ندى موجودة ، قالت لا لم تأتي من عملها بعد ماذا تريد منها ، قال أريد أن أكلمك موضوع خاص عنها ، قالت له تفضل بالجلوس أولا ، وبعد الجلوس قال أنا أطلب منك يد ندى فهل تقبلين ، قالت يا بني الرأي رأيها وبصراحة لقد جاء لها خطاب كثيرين وهي ترفضهم الواحد تلو الآخر حتى أصبح عمرها ثلاثين ولم تتزوج وحتى في هذا العمر فهي ترفض لظروف خاصة وربما ترفضك أنت أيضا ، قال فايز حسنا يعجبني صراحتك لذلك سوف أكلمك بصراحة أنا أعرف الظرف الخاص الذي يمنعها من الزواج وهو سامي إبن الأستاذ جميل أنا صاحب والده ولقد كلفني أن أعرف سبب تصرفها الغامض الذي فعلته مع سامي وعندما قابلتها أحببتها لذلك أطلب يدها منك ولكن بما أن والد سامي كلفني بذلك فلا أريد أن أخيب أمله وأتمنى منك إذا كنت تعرفي سبب تصرفاتها قولي لي ، فقالت أم ندى تعجبني صراحتك أيضاً لذلك سوف أخبرك كل شيء ، وفي نفس الوقت دخلت ندى البيت ووقفت بجانب الباب وهي تسمع حديث أمها ، إن ندى طلبت من الطلاب موضوع تعبير أن يكتبوا أي موضوع يريدوه فكتب سامي قصة حياته مع أهله فتأثرت ندى كثيرا بموضوعه لأنه يعيش حياة يائسة تعيسة لذلك طلبت ندى من أمه أن تربيه حتى تنقذه من قسوة الحياة ، فضحك فايز وقال على العكس تماما إن سامي سعيد مع عائلته وأنا أعتقد أن عائلتهم أسعد عائلة بالعالم ثم أن أبوه لطيف جداً ، وهذه القصة الذي كتبها سامي هو من خيال طفل واسع وأتمنى أن تحضري لي الدفتر حتى يفهم أهله سبب تصرفاته ، وبعد أن سمعت ندى الكلام بكت وذهبت لإحضار الدفتر وأعطته لفايز وقالت له في حزن خذ الدفتر فهذا حقهم ، وأحسا الإثنان بحزنها .
ذهب فايز إلى بيت جميل على الفور وأعطى الدفتر لجميل وأولاده وكانت في ذلك الوقت فدوى وابنها سامي في الخارج وقرأها جميل لأولاده ، إني أعيش مع أمي كل يوم في حالة رعب وبؤس ، أمي تزوجت من أب شرير وأنجبت أولاد أشرار أخي الأكبر أسمه القرصان شكيب وأختي الكبرى أسمها الساحرة ريم وأبي المتوحش جميل وله كرش كبير عندما يأكلون هو و إخوتي لا يغسلون أيديهم وفوق ذلك أبي أظافره طويلة ويأكلون بشراهة ولا يدعونا نأكل أنا وأمي إلاّ بعد أن يشبعوا من الطعام ويتركوا لنا المتبقي منه ملطخة ً بلعابهم السائلة من فمهم الجائع الذي لا يعرف الشبع ، وضحك جميل وأولاده وأكملوا القصة .
وبعد ساعة دخلت فدوى وابنها سامي إلى البيت ورأى سامي نفس المناظر التي كانت موجودة في القصة وتشبث بأمه التي خافت هي الأخرى ، وكانوا كلهم يلبسون رداء أسود ، أبوه ركب أظافر طويلة وركب كرش كبير وقال في صوت خشن أنا المتوحش جميل هاهاهاها ، وقال شكيب في صوت خشن وهو يضع عصبة سوداء في عين واحدة وأنا القرصان شكيب هاهاهاها ، وقالت ريم في صوت خشن وأنا الساحرة ريم هاهاهاها .
وفي بيت ندى قال فايز لندى وأمها ما رأيك يا ندى أن نذهب إلى بيت جميل لتري سامي وتخبريه أن يذهب إلى المدرسة وأيضا أريد أن أريهم خطيبتي الجميلة ، فقالت في خجل حسنا.
وفي بيت جميل قالت فدوى في إرتياح وفرح وكأن كابوس وانزاح مني وأخيرا عرفت سبب تصرفاتها الغامضة مسكينة إن قلبها طيب وتحب المساعدة الأم لا تحس بقيمة إبنها إلاّ إذا أحست بفقدانه ، قال جميل ما رأيك أن تتصلي بها أنت لترى سامي لا بد أنها ستفرح كثيرا وأخبريها أيضا بإمكانه من الغد أن يذهب إلى مدرستها ، وفي نفس والوقت دق الجرس وفتح سامي الباب وقالا فايز وندى أهلا سامي ، قال تفضلا ، وعندما دخلا قالت فدوى كنا سنتصل بك الآن لكي تأتي وترى سامي ولكنك جئت الآن إن القلوب عند بعدها وأنا متأسفة لسوء فهمي لك ، قالت ندى لا بأس ، قالت فدوى هذا هو جميل الشرير ، فضحكت ندى ، وقال شكيب وأنا القرصان شكيب ، وقالت ريم وأنا الساحرة ريم ، فضحكوا جميعا ، وقال سامي وأنا سامي ، قالت ندى أنا أعرفك أنت أذكى طالب في المدرسة وأنا أحبك كثيرا ، قال لها فايز وهو يمزح لا تدعيني أغار ، على فكرة لقد خطبتها وأنا أعلن خطوبتي لها أمامكم وكل الفضل يعود لسامي ، قالت ندى في مزح أنا لا أعتبرك خطيبي حتى تأخذ رأي سامي ،فقال فايز ما رأيك يا أستاذ سامي ، قال سامي أنا موافق ، فضحكوا جميعا .
النهايــــة
هل رأيتم أن سامي هو سبب جمع شمل شخصين للزواج ، ليس لسبب أنه جعلهما يحبان بعضهما ، بل إنه الحب في النظرة الأولى ، فمهما حاول الشخص سواء كان ولد محبوب أو شخص كبير عزيز عليهم لا يستطيع أن يجمع شمل شخصين ، إلاّ بالنظرة الأولى ، إذا ذلك الولد هو سبب لقاءهما وليس سبب جمع شملهما مهما حاول ذلك ، دعونا من هذا الكلام ، هل سألتم أنفسكم كيف كانت أول لقاء بين فدوى وجميل ؟ وما هي قصة حبهما ؟ وهل قصة حبهما أجمل من قصة حب فايز الذي هو أعز أصحاب جميل أم لا ؟ إن قصتهم كانت في ذلك الشتاء التي لا تنسى لأنها تركت بصمة جميلة في ذلك الحين ، إذن إقرؤوا قصة ذلك الشتاء واحكموا بأنفسكم إلى اللقاء .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطير المهاجر
عضــو جـديــد
عضــو جـديــد
الطير المهاجر


عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 23/02/2008

قصص رومانسية تجمع الدموع في العين Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص رومانسية تجمع الدموع في العين   قصص رومانسية تجمع الدموع في العين Icon_minitime1الأربعاء 27 فبراير - 4:17

ذلك الشتاء


في أحد الأيام أحضر شكيب صندوق مصنوع من الكرتون فيها أشرطة كاسيت قديمة وأخذ يبحث من بينها على أحد الأشرطة ، وفي نفس الوقت جاءت أمه فدوى وسألته من أين جئت بهذا الصندوق ؟ قال من السقيفة ، قالت ألا تعلم أن هذه الأشرطة لأبوك لو علم بذلك لغضب منك ؟ قال شكيب سأتفاهم معه بذلك ، ثم قال وأخيرا وجدتها ، وبسرعة ذهب إلى المسجل ووضع الشريط ، وهذا الشريط فيها أغاني أجنبية راقصة من إحدى الفرق الأجنبية القديمة وفي إحدى الأغاني فيها أغنية أجنبية رومانسية راقصة ، وبعد أن وضعها أصبح يرقص وأمه تراه يرقص في فرح وفي نفس الوقت … جاء أبوه .
ولكن المفاجئة لم يكن غاضبا بل سعيداً وأصبح يرقص في هذه الأغنية بفرح وأشار لفدوى أن ترقص معه في البداية رفضت ولكنها رقصت ثم جاءا ريم وسامي ورقصا أيضاً ، وفجأة وقفت أمه من الرقص وقال لها جميل هيا أرقصي قالت لا أريد هذا يكفي ، ثم سأل إبنه شكيب من أين جئت به ؟ قال شكيب من السقيفة ؟ قال جميل في هدوء ألا تعلم أنه لي قل لي لماذا أخرجته ؟ قال شكيب إن أحد أصدقائي راهنني بأن هذه الفرقة الغنائية أغانيها الجديدة جميلة أما القديمة فلا فقبلت الرهان وقلت له يوجد في منزلي شريط لهذه الفرقة قديمة وجميلة وهذا هو ؟ قال جميل لقد أحسنت ، ثم قال يا الله من زمن طويل ولم أسمع تلك الأغنية ؟ فقالت له فدوى لا تقل لهم ؟ قال جميل معقول أن لا أقول لأولادي عن قصة حبنا وخطوبتنا ؟ قال شكيب هل تقصد أنكم أحببتم بعضكما بسبب هذه الأغنية ؟ قال جميل لولا هذه الأغنية لما إلتقيت بها ولا أحببتها ولا تزوجتها ولم تكونوا أنتم هنا أو بمعنى آخر لم أكون أنا أبوكم ؟ قالت ريم أخبرنا عن قصتكما ؟ وقال سامي هيا أبي ؟ قال جميل حسنا .
إن قصتنا كانت في ذلك الشتاء كنت معزوم في عيد ميلاد في بيت أعز أصدقائي أنتم تعرفونه إنه فايز كان ذلك منذ عشرين سنة كنت شابا وسيما وكان عندي شعر كثيف لونه أسود وكنت حالق قصة الخنفساء وكانت دارجة في هذه الأيام ، كانوا الشباب والفتيات يرقصون بهذه الأغنية وأنا الوحيد كنت جالسا لوحدي ولكني كنت سعيداً ، وبعد قليل رأيت فتاة شابة جميلة دخلت مع شاب ، الشاب ذهب ليرقص مع إحدى الفتيات أما الفتاة فبقيت جالسة وهذه الفتاة كانت أمكم فدوى ، أصبحت أنظر إليها وهي ترقص وهي جالسة ، ثم قمت وجلست بجانبها ، وسألتها ما أسمك قالت فدوى ، وقالت وأنت ؟ قلت جميل ، ثم سألتها لماذا لم تقومي وترقصي ؟ قالت أنا لا أعرف ، ثم قالت وأنت ؟ قلت حذائي ضيق ، ثم ضحكنا ورقصنا ونحن جالسان ، وأخيراً سألتها من هذا الشاب الذي كان معك ؟ قالت أي شاب ؟ قال الذي جاء معك ؟ قالت نعم هذا أخي ، ثم تابعا رقصهما .
وبعد ذلك اليوم أصبحت كل يوم أنتظرها أمام منزلها وهي تخرج لتذهب إلى المدرسة وكذلك عندما تخرج من المدرسة لدرجة أنني قد ألفتّ أنظار زملائها وزميلاتها وأصبحوا يلقبونني ( مجنون فدوى ) ، ذهب مجنون فدوى وأتى مجنون فدوى هاهاهاها ، وفي ذات يوم لم أعد أراها تذهب إلى المدرسة فأصبحت أتسائل لنفسي لماذا ؟ وظللت أنتظر لساعات أمام المنزل ورأيتها تخرج مع أهلها ولا تنظر إلي فاستغربت ، فانتظرت حتى رجعت مع أهلها إلى البيت وكان بجانبها رجل قبيح المنظر وبعمر أبيها ولم تأبه بي أيضاً ، ثم ثار غضبي وذهبت أهدأ نفسي عند صديقي فايز .
كنت غاضب وحائر وكنت أمشي في أرجاء البيت في حيرة وكأنني أنتظر فايز أن ينطق ويساعدني ، وبالفعل تكلم فايز وقال لي ما بك تذهب يمينا وشمالا ما الذي تفكر به ، قلت فدوى ، قال من فدوى ؟ قلت جارتك ، قال ماذا ؟ أنت تأتي عندي إذا لكي تراها ليس لكي تراني وتقول لي أنت أعز أصدقائي أليس كذلك ؟ قلت أنا بالفعل أعز أصدقائك لذلك أنا هنا لكي تساعدني وتنقذني من ورطتي ، قال وما هي مشكلتك ؟ قلت أنا أحب فدوى ولكنها مخطوبة لرجل آخر وبعمر أبيها ، قال لو أعرف ما هو الحل لساعدتك ،قلت أنا سأهذب فخرجت من بيت فايز ورننت الجرس في بيت فدوى وفتح لي أبو فدوى ، وقال ماذا تريد وكان يرى جميل لأول مرة في حياته ، قلت هل هذا بيت فايز قال لا بل هذا وأشار بالبيت الذي بجانبه ، ثم قال هل ممكن أن أشرب ماء ، قال نعم ثم نادى فدوى وعندما جاءت فوجئت بوجودي مع أبوها ثم طلب منها أبوها كأس من الماء وأتت به وأخذت منها الماء وقلت لها لكن لماذا لم تعطيه لضيفكم قالت أنت أولى وفرحت كثيراً بكلامها وأحسست بأنها تحبني وشربت الماءو، وفجأءة فتح فايز الباب وقال فايز جميل أنت هنا قال والد فدوى إنه كان يسأل عن بيتك وقبل أن ينطق فايز بأي حرف تحرك جميل بسرعة وقلت لفايز هيا لندخل ثم قلت لأبو فدوى عن إذنك ثم دخلنا في بيت فايز وقلت له وأخيراً إكتشفت بأنها تحبني وأخيراً ، قال فايز مبروك ثم شغلت المسجل وأصبحت أرقص بنفس هذه الأغنية التي جمعتني مع فدوى لأول مرة ، وفي نفس الوقت دق جرس الباب وفتحت الباب وكانت الطارق والد فدوى وقال قللوا من الصوت ، قال فايز ماذا ؟ قال قللوا من الصوت ؟ قلت ماذا ؟ قال قلت قللوا من الصوت إن الصوت عالي ، ثم ذهبت وأطفأت المسجل ، وقال وهو يضحك أعرف أنكم شباب وفي بداية حياتكم وتحبون الأغاني ولكن عندنا ضيف ، قلت من هذا الضيف ، قال إنه خطيب فدوى وهو بقرب عمري تحديداً وغني أيضاً ، قلت عفوا ولكن لماذا قبلت به ألأنه غني ؟ قال لا أنا لم أقتنع بزواجه لبنتي حتى الآن رغم أنه صديقي ولكن إبنتي قبلت به وأنا لا أحب أن أرفض لها طلباً حتى تكون سعيدة في زواجها ولكن له عيبان انه ينزعج من الصوت العالي ويخاف أيضاً من الظلام ، ثم قال عن إذنكم ودخل ، أمّا أنا قلت لفايز يجب أن أذهب الآن ، ثم ذهبت لقد كنت حزيناً حينها لأنها قبلت به وفي نفس الوقت كنت حائراً لأنها قالت لي عندما قدمت لي كأس الماء أنت أولى بها وغبت عنها وعن صديقي فايز لمدة شهر وربيت شنبي وشعري كالفدائيين لأن الموضة في ذلك الزمان كانوا يربون شعرهم هذا عندما كان عندي شعر وفي حينها قررت الجهاد في فلسطين إمّا الإسشهاد أو النصر ، وقبل أن أذهب قررت أن أرى فدوى لآخر مرة في حياتي من بعيد ، وقبل أن أدخل العمارة رأيت خطيبها يدخل ثم دخل بعده بثواني وعندما كنت أصعد الدرج خطرت لي فكرة لقد تذكرت كلام أبوها عندما قال لي إنّ نقطة ضعفة سماع الموسيقى العالية والظلام ، وقررت أن أنتظر ولو لساعات طويلة حتى يخرج منها وكانت فرصة العمر ومن المستحيل أن أضيعها من يدي ، وانتظرت لمدة ساعتان كاملتان وأخيراً خرج من البيت ثم فصلت الكهرباء من الدرج ثم صرخ لا أنا أكره الظلام وأصبح يركد باتجاه الدرج دون أن يعرف ما الذي أمامه ثم وقع من الدرج وكسرت عظام وجهه وساقاه وذراعاه وحوضه ، ثم نقلوه إلى المستشفى ، وبعد يومان ذهب جميل لزيارته ودخل الغرفة ، وقال الرجل لجميل من أنت قلت بغضب لا يهم أن تعرف أسمي ، قال الرجل بخوف ماذا تريد قلت أريد أن أعرف لماذا تزوجت فدوى ، قال وما دخلك أنت في حياتي الخاصة ، قلت هذا ليس من شأنك ثم رفع رجل المريض ، قال المريض بألم لا أنزلها ، ثم أنزلتها وقلت له لقد أنزلتها ولكن إن لم تكن تريد أن تقول الحقيقة سوف أرفعها ، قال حسناً سوف أقول لأنني أحبها ، ثم رفعت رجله مرة أخرى وصرخ من الألم وقلت له قلت أريد الحقيقة ، قال حسناً سوف أقول لأن أبوها إقترض مني مالاً وقدره عشرين ألف ليرة وقلت لها إمّا أن تقبلي بي زوجاً أو أدخل أبوك السجن لأنه أطال مدة التسديد فقبلت ، قلت أين الوصل ، قال لن أخبرك ، فرفعت رجله فقال حسناً حسناً إنه تحت مخدتي ، فأخذت الوصل وخرجت ، فأصبح يصرخ حرامي حرامي ، وعندما سمعت صراخه ركدت بسرعة ولحق بي الممرضون والدكاترة ، وأخيراً خرجت من المستشفى بنجاح وسرقت سيارة الإسعاف وهربت بها إلى بيت فدوى ، وعندما وصلت أيقظت مساعد السائق لأنه كان نائماً ولا يعرف ما الذي كان حوله ، ثم خرجت من السيارة ودخلت العمارة ودققت الباب وفتحت لي فدوى ودخلت بسرعة في المنزل وكان لا يوجد أحد داخل البيت سواها ، وقلت لها خبئيني إن الشرطة تلاحقني وفي نفس الوقت دق الباب وقالت له إختبئ داخل البلكونة فدخلت واختبأت وكنّى حينها في فصل الشتاء وكان ذلك الشتاء قارصاً كانت وقتها ليلاً وسمعت صوت الرعد والبرق وأصبحت تمطر بغزارة .
فتحت فدوى الباب ورأت والدها أمامها ، ثم دخلا وقال والدها يقولون الشرطة أن مجرم خطير هرب منهم ودخل هذه البناية ونبهنا من أن يدخل شقتنا وقال لنا من باب الإحتياط أن نغلق الباب بالقفل والنوافذ والبلكونة ، وقالت لوالدها لا تغلق البلكونة فأنا أغلقتها ، قال ولماذا أغلقتيها هل علمت بخبر المجرم من قبل ؟ قالت لا بل عندما سمعت صوت الرعد فأحسست أن المطر سينزل ؟ قال حسناً سوف أغلق النوافذ ؟ وبعد ذلك قالت فدوى بعد أن أمّنا كل شيء سوف نتصرف داخل البيت بشكل طبيعي ثم شغلت المسجل وكانت تسمع نفس الأغنية التي إلتقت بجميل لأول مرة ، وفي نفس الوقت كان جميل في البلكونة يرتجف من شدة البرد القارص في تلك الليلة وكانت تمطر بغزارة ولكن عندما سمع تلك الأغنية نسي كل شيء حوله وفرح ثم رقص ، وفي الداخل ما زال والد فدوى قلق بالنسبة للمجرم بأن يقتحم المنزل في أية لحظة وقال لزوجته وابنته سوف أذهب إلى البلكونة لكي أستكشف في أي طابق هو فمعظم المجرمين يستخدمونها إمّا للدخول أو الهروب .
كان جميل في ذلك الوقت توقف عن الرقص وسمع الحوار الذي قاله ، إعترضت فدوى طريق أبوها وقالت له لا تذهب إلى هناك ، فسألها أبوها لماذا ؟! قالت في تردد ربما اقتحم المجرم البلكونة الآن وأنا خائة أن يهجم عليك ومن ثم يهجم علينا ، وفجأة .... اقتحم جميل البيت خارجاً من البلكونة فارتعبوا جميعاً حتى فدوى وكأنها كذّبت الكذبة ثم صدّ قتها ، قال والد فدوى أهذا أنت ؟! لقد عرفني رغم أنني طولت شعري وربيت شنبي وقلت في صوت عال شبيه بالغضب وأنا أتقدم نحوهم وكان صوت الرعد يملئ البيت كله ، نعم هذا أنا جميل الذي لاحقته الشرطة وظنوه مجرماً وكنت طول الوقت مختبئً في البلكونة ، قال والد فدوى بعد أن رجع إلى الوراء مع زوجته إذاً لماذا اختبأت فيها إذا ظنوك مجرماً ربما تكون بالفعل مجرم ، قال جميل في هدوء وهو يبتسم لا أنا لست بمجرم بل وأريد أن أقول لك أن إبنتك فدوى هي أجمل وأطهر وأنبل فتاة رأيتها في حياتي كلها ومضحية أيضاً ، قال والد فدوى في غضب كيف تجرئ على مغازلة إبنتي أمامي وما علاقتك بها ثم ما دخل إبنتي في هذا الموضوع ، قال جميل في هدوء إنّ إبنتكم هذه قد تحت بحياتها وحبها من أجلكم لقد طلب منها خطيبها قبل أن يخطبها أن تقبل به زوجاً وإلاّ زجّ بك في السجن لأنك لم تسد له ديونه وقدرها 20 ألف ليرة سورية وأراها الوصول حتى تصدق كلامه وتقبل به على الفور وأخفت الحقيقة عنكم حتى تقبلون به ولا تقعون في مشاكل ، قال والد فدوى هل هذا صحيح يا فدوى ، قالت نعم ، قال السافل الحقير ، ثم قال لجميل وكيف عرفت كل ذلك ؟! قلت لقد ذهبت إليه إلى المستشفى لزيارة وحققت معه حتى أخذت منه كل المعلومات وسرقت منه الوصل وأتيت إلى هنا ولحقت بي الشرطة ، ثم سألني والد فدوى أين الوصول فأعطيتها إليه ثم مزقها ، وبعدها سألني ولماذا إهتمامك بكل ذلك مع أنه لا يخصك ، فجاوبت سؤاله بسؤال وقلت بلطف ، عمي هل تقبل بي أن أطلب منكم يد فدوى ؟! تقدم والد فدوى نحوي ووضع يده فوق كتفي وقال في هدوء يشرفني كثيراً أن أناسب رجل شجاع مثلك ، وفجأة .... دق الباب بقوة وقال والد فدوى من هناك ؟ رد عليه أحد الرجال أنا ضابط الشرطة إفتح لنا ، وقبل أن يفتح أشار والد فدوى إليهم أن يخبؤوني فمسكت أم فدوى يدي وقالت لي تعال معي ثم أخذتني إلى الحمام وعندما وصلنا قالت لي إفعل ما سأقوله لك ، ثم فتح والد فدوى الباب ودخل الضابط وكان معه شرطيان ويحملان في يديهما خطيب فدوى الذي هو على ناقل المرضى ثم قال الضابط لوالد فدوى سمعت أن مجرماً دخل البناية وربما إقتحم أحد المنازل وسوف نفتش منزلك فربما سيكون في الداخل قال لا أظن ذلك فلم نلاحظ أي شيء غريب في البيت ، فرد عليه خطيب فدوى بعد أن وضعوه الشرطيان على الأرض داخل البيت أنا أتهمك بأنك أرسلت المجرم إليّ حتى تأخذ الوصولات مني حتى لا تدفع لي المبلغ ، رد عليه والد فدوى أنا لم أرسل أي أحد ولم أعرف الموضوع إلاّ منك الآن وربما المجرم أخذها وهرب منك وبالنسبة للوصول التي فقدتها فأنا مستعد أن أكتب لك وصولاً أخرى وطلب من زوجته أن تأتيه بورقة وقلم وبعد أن أخذ منها كتب الوصول مرة أخرى وبينما هو يكتب قال الضابط لخطيب فدوى أرأيت أنت صديق سيء ولا تستحق أن تكون صديقه أو حتى نسيبه بعد أن علم بسرقة الوصول ها هو يكتب لك الآن وصولاً أخرى أمّا أنت فقد شككت به وهددته ، ثم أكمل والد فدوى وهو يعطي الوصول للضابط لقد قطعت صلتي بك منذ الآن كصديق ونسيب ولم يربط بيننا إلاّ الوصول ، قال الضابط الآن إسمح لنا أن نفتش البيت ، وقال تفضلوا ، وأمر الضابط الشرطيان أن يفتشا البيت وهو معهم لقد ذهب إلى غرفة النوم وفتحها ورأى جميل نائم على السرير وقال له والد فدوى إنّ المجرم كما قلتم شعره طويل وله شنب أمّا هذا النائم الذي أمامك شعره قصير وليس له شنب إنه ولد لقد جاء قبل قليل من السفر وهو متعب ، رد عليه الضابط أتمنى من الله أن يبقي لك إبنك ثم ذهب وأمر الشرطيان أن يحملا خطيب فدوى ويذهبا معه ، وبعد أن خرجوا من البيت فرحوا كثيراً وشغلت فدوى المسجل إلى نفس الأغنية وأصبحت ترقص ورقصى والداها أيضاً وفجأة جئت وأنا أبتسم ورقصت معهم ثم أطفئ أبو فدوى المسجل وقال له في غضب أما زلت هنا لماذا لم تخرج من هنا قلت حسناً ولكن نسيت أن أقول لك شيئاً أنا قطعت تيار الكهرباء من الدرج بعد أن قلت لي أن نقطة ضعفه الخوف من الظلام ، فقال له والد فدوى في غضب تعال ، ثم ترددت وقال لي مرة أخرى تعال فتقدمت وأنا خائف ثم وضع يداه على كتفي وهز كتفي في قوة وقال في جدية لقد أحسنت ، ثم إبتسم وضمني إلى صدره وقالت هذا هو نسيبي ، ثم شغّلت فدوى الأغنية نفسها ورقصنا جميعاً في فرح .
وهكذا يا أبنائي تزوجت أمكم فدوى بعد أن قمت بمغامرة وإن لم أغامر فستكون قد تزوجت أمكم بذلك الرجل وأنتم لم تكونوا أولادي ، قالت ريم الحمد لله أننا أولادكما ونحن فخوران بكما جداً ، وفي اليل وفي موعد النوم كانا فدوى وجميل على السرير وكان جميل متعب ويريد النوم أمّا فدوى فلم يأتها النوم لأنها ما زالت متأثرة بأيام الماضي الجميلة وسألت جميل محاولة إيقاذه جميل إذا رجع الماضي إلى الوراء فهل ستفعل ما فعلته في الماضي وتضحي من أجلي قال جميل في صوت خافت وهو مدير ظهره لها وكأنه يوحي لها بأنه نائم ، أكون مجنون لو فعلت ذلك ، فلم تسمعه جيداً وقالت ماذا قلت ؟! فلم يرد فملت ونامت ثم فتح عينيه قليلا وابتسم .
النهــايــــة
أرأيتم قوة هذا الحب بين جميل وفدوى إنه لشيئ جميل أن يغامر أحد من أجل حبيبته وأيضاً التضحية ولكن ليست التضحية في هذه القصة تأخذ مجال واسع مثل القصة التالية أتدرون من أقصد ، إنها ريم إبنة فدوى لقد طلعت البنت لأمها مثلما يقول المثل ولكن ما نوع هذه التضحية ومن حبيبها وهل قصتها أجمل من قصة أمها أم لا ، لأترك لكم قراءة درس خصوصي جداً واحكموا بأنفسكم لعل هذه التضحية تفيدكم في حياتكم وتعتبروا منها ، إلى اللقاء .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو دموع المجروح
عضو نشيط
عضو نشيط
ابو دموع المجروح


عدد الرسائل : 46
تاريخ التسجيل : 09/03/2008

قصص رومانسية تجمع الدموع في العين Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص رومانسية تجمع الدموع في العين   قصص رومانسية تجمع الدموع في العين Icon_minitime1الأحد 9 مارس - 21:17

Arrow جزاك الله الف الف الف الف خيرأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ يسلمووووووووووووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص رومانسية تجمع الدموع في العين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ღ][منتديات احلى شباب العراق][ ღ :: 
°o.O (القسم الادبي والفني والقصص والروايات) O.o°
 :: منتدى القصص والروايات
-
انتقل الى: